عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات اليوم الجمعة 26 أبريل، إجتماعه العادي برآسة الكاتب الإقليمي الذي قدم عرضا حقوقيا تناول من خلاله مستجدات الساحة الحقوقية،
وقد تم من خلال هذا الإجتماع وفق ما جاء به بيان توصلت به جريدة “الإخبارية 24” الدعوة إلى إخراج إقليم سطات نحو تنمية بشرية حقيقية، كما دعا إلى مخطط جديد يقطع مع التدبير الكلاسيكي القائم على تنمية البنى التحتية بالتبليط والأرصفة وبناء المرافق الغير مدروسة نحو تنمية جديدة تعنى بالعنصر البشري، حيث لا يوجد رفاه وتقدم لكل الأمم دون العناية بالعنصر البشري.
وأضاف نفس المصدر، أنه بات من الضروري السعي إلى استهداف الشق الإجتماعي البشري من خلال دعم الفئات المعوزة، وكذلك توجيه الدعم للقطاع الصحي والتعليم العمومي، إضافة إلى تشييد مرافق صحية وسكنية تستهدف الساكنة مباشرة وعيشها ورفاهها.
وأشار البيان، إلى أنه بعد مناقشة حقوقية مستفيضة مسؤولة وجادة من طرف أعضاء المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم سطات تم الخروج بمجموعة من النقط الهامة التي تضمنها البيان من أهمها:
· دعوة السلطات المختصة إلى مضاعفة جهودها لمراقبة المواد الغدائية العامة بالإقليم خصوصا وشهر رمضان المبارك لسنة 2019 على الأبواب وكذلك مراقبة الأسعار، وزجر كل المخالفات المؤدية إلى ضرر المواطنين.
· دعوة وزارة الفلاحة إلى تقديم يد العون والمساعدة للفلاحين بالإقليم وخصوصا الصغار لما عرفه الموسم الفلاحي لهذه السنة من قلة التساقطات المطرية، وتضرر المحصول الفلاحي وكلأ الماشية وغلاء مواد العلف.
· دعوة المكتب الإقليمي لوزارة الصحة لوضع قانون يضع حد لما يتعرض المواطنين المرضى وعائلاتهم من ضرر ببعض المصحات الخاصة التي تحول أصحابها إلى الثراء الفاحش على حساب المرضى، و حد للفوضى والعشوائية في الأثمنة الخيالية.
· دعوة السلطات المختصة بالإقليم إلى ضرورة إيجاد حلول للعديد من مطارح النفايات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين وعلى البيئة.
· دعوة المكتب الإقليمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية بالإقليم لتحمل مسؤليتها كاملة بخصوص الماء الصالح للشرب المقدم للساكنة وخصوصا بأولاد أمراح.
· ضرورة وضع سياسة ناجعة لجعل عمالة إقليم سطات قطب سياحي لما يتوفر عليه هذا الإقليم من مساحة شاسعة ومآثر تاريخية ومناظر طبيعية خلابة يتوجها نهر أم الربيع، و تشجيع الاستثمار السياحي لخلق فرص للشغل في صفوف الشاب.