لقي شاب ينحدر من أصول مغربية مصرعه بعد أن دهسته سيارة للشرطة البلجيكية يوم الأربعاء الماضي بضواحي العاصمة بروكسيل، وقد أقيمت أول أمس الجمعة 23 غشت، صلاة الجنازة في مسجد الأمل في اندرليخت، على روح القاصر البالغ من العمر 17 سنة.
وقالت مصادر متطابقة، أن الشاب توفي متأثرا بجروح أصيب بها على إثر دهس سيارة تابعة للشرطة عقب فراره من دورية كانت تحاول تفتيشه.
وأضافت ذات المصادر، أن أقارب الضحية دعت المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تقديم شهادتهم قصد تحديد ظروف وملابسات تعرض ابنها للدهس.
من جهته أكد تقرير للمدعي العام أن الظروف التي أدت إلى وقوع الحادث تتلخص في كون الشاب كان يفر من تفتيش دورية للشرطة عندما دهسته دورية أخرى.