ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، يوم أمس الأربعاء 28 يوليوز، بالرباط، الجمع العام العادي السنوي للجمعية المغربية لدعم التمدرس”AMAS”.
وتميز هذا اللقاء بحضور أعضاء المجلس الإداري، والمسؤولات والمسؤولين عن التمثيليات الجهوية للجمعية، إضافة إلى المديرة التنفيذية، وكذا أمين المال ومحاسب الجمعية، وعبر تقنية المناظرة المرئية مشاركة المسؤولات والمسؤولين الإقليميين للجمعية.
وقد تضمن جدول أعمال هذا الجمع العام، تقديم التقرير الأدبي الذي عرضت من خلاله حصيلة عمل الجمعية خلال سنة 2020-2021، كما إستعراض مجمل التدابير والإجراءات التي إعتمدتها في مجال تنفيذ برنامج عملها، وذلك في إطار الشراكة التي تبرمها مع مختلف القطاعات الحكومية والجماعات المحلية بخصوص برامج الدعم الإجتماعي، ولاسيما
“برنامج تيسير” للتحويلات المالية المشروطة، وتطوير الحكامة المالية للجمعية والإرتقاء بأدائها، كما تم عرض التقرير المالي للجمعية الذي أبرز أهم التحويلات المالية المنجزة، فضلا عن تقديم التدبير المحاسباتي للجمعية خلال سنتي 2020-2021.
وقد عرف هذا الجمع نقاشا مستفيضا تداول فيه أعضاء الجمعية خطة عمل الجمعية والآفاق المستقبلية الكفيلة بتحقيق أهدافها وحسن تسييرها برسم سنة 2021-2022، وخاصة مساهمة الجمعية في تنزيل بعض أحكام القانون الإطار 51.17، ولاسيما برامج الدعم الإجتماعي التي تهدف إلى دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، بالإضافة إلى الميزانية المرصودة لتنفيذها، ليسفر النقاش عن المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى حصيلة عمل الجمعية وتنفيذ ميزانيتها برسم سنة 2020-2021، والمصادقة على برنامج عمل وميزانية الجمعية لموسم 2021-2022.