ينظم منتدى التنمية والتعاون جنوب-جنوب/ جنوب-شمال بدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، جماعة اكادير، بلدية نانت الفرنسية، جمعية لفرنكا بلاد اللوار ، المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، المنتدى الدولي الأول حول موضوع: “الشباب الإفريقي: أي سياسات حكومية ومحلية؟” وذلك أيام 26-27-28 بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة بأكادير .
ومن المنتظر أن يعرف المنتدى مشاركة وزراء، منتخبون و مجتمع مدني، لدول من القارة الأفريقية “المغرب، النيجر، موريتانيا، مالي، السنغال، غنيا، بوركينافاسو، ساحل العاج، الكونكو برازافيل ،الكامرون، التشاد ، الطوغو والغابون”، ومن خارج القارة الأفريقية فرنسا .
ويندرج المنتدى الدولي مع التوجهات العامة للمملكة بالانفتاح على بلدان قارتنا الإفريقية، وإيلاء الشباب الإفريقي المكانة التي يستحق، كما أشار إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس في نص الخطاب الذي وجهه إلى القمة التاسعة والعشرين لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بدعوته إلى ” انتهاج سياسة إرادية موجهة نحو الشباب…” لأن مستقبل وتنمية وإقلاع القارة رهين بها .
ويهدف المنتدى من وراء هذا النشاط الدولي وفق ما جاء في بلاغ توصلت به جريدة “الإخبارية 24” إلى إتاحة الفرصة لمختلف المتدخلين في السياسات الشبابية حكوميا ومحليا ومجتمع مدني، من خلال الموائد المستديرة والورشات المبرمجة التي سيفتح من خلالها النقاش حول الشباب وانشغالاته، كما يعد المنتدى فرصة لتبادل الخبرات وتقاسمها وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة في العديد من البلدان إلى جانب ربط علاقات مع الشركاء من الهيئات والمنظمات الحاضرة من أجل دعم وتكوين وإدماج الشباب الإفريقي.
كما يعد المنتدى فرصة لتمكين عمداء المدن الإفريقية المشاركة من الالتقاء بنظرائهم المغاربة والاتفاق على مشاريع علاقات تعاون، والتعريف بالتجربة المغربية في مجال تدبير الشأن المحلي و السياسات الشبابية.
هذا وسيتم في ختام الملتقى الإعلان عن التوصيات الكفيلة بتفعيل تعاون جنوب – جنوب – شمال بغية مواكبة الشباب وانتظاراتهم في أفق تحقيق إدماج الشباب الإفريقي في برامج التنمية الشاملة لبلدانهم وللقارة .