تمكنت زوال أمس السبت 21 شتنبر، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس بتنسيق مع نظيرتها بفاس، من توقيف أحد عشر شخصا من بينهم ثمانية نساء، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاحتجاز والابتزاز الجنسي والسرقة بالعنف.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم بكل من مكناس وفاس، وأن إجراءات التنقيط بقاعدة البيانات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم كشفت أن من بين المشتبه فيهم من يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالنصب والاعتداءات الجسدية.
وأضاف المصدر نفسه، أن “الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف أفراد هذه الشبكة الإجرامية يتحدد في استدراج الضحايا من طرف واحدة من المشتبه فيهن بدعوى ممارسة الفساد، قبل أن تتم مداهمة الشقة من طرف باقي المشتبه فيهم واحتجاز الضحية وتصويره في وضعيات مخلة بالحياء وتعريضه للابتزاز في مبالغ مالية مهمة”.
وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، من حجز أشرطة وتسجيلات توثق لعمليات إجرامية تم ارتكابها وفق نفس الأسلوب، والتي جرى تنفيذها بكل من مدن فاس ومكناس والدار البيضاء،
وقد تم فتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، والكشف عن درجة تورط كل واحد منهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.