قررت السلطات إغلاق أحياء “سان بوروندون” و “مارينا ألتا” و” مارينا باخا” و” لا كونديسا” في تاثاكورته، حيث من المرجح أن تصل الحمم البركانية إلى البحر خلال الساعات المقبلة، ما سيؤدي إلى إطلاق غازات ضارة بالصحة، على ما ذكرت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري، الأرخبيل الذي تقع فيه لا بالما.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه سيتعين على السكان إتباع تعليمات السلطات والبقاء في المنزل، مع إغلاق الأبواب والنوافذ، حتى يتم تقييم الوضع.
وقد يؤدي تدفق الحمم السائلة في البحر الذي كان متوقعاً بداية الأسبوع الماضي وتأخر بسبب تباطؤ سرعة التدفق، إلى إطلاق سحب من الغازات السامة في هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة.
وأفادت مراسلة لوكالة فرانس برس أن البركان توقف الإثنين عن قذف الحمم والرماد لكن العملاء حذروا من أن الوضع قد يتغير.
ومساء الأحد، كانت الحمم البركانية تبعد 1,6 كيلومتر عن الساحل وكانت تتقدم بسرعة 100 متر في الساعة تقريباً، بحسب السلطات.
وتكثف نشاط البركان في الأيام الأخيرة مما أدى إلى ظهور بؤر حمم بركانية جديدة وانهيار جزء من المخروط، ولم يتسبب هذا الثوران البركاني بسقوط ضحايا حتى الآن، لكنه ألحق أضرارا جسيمة ودفع أكثر من 6 آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم.