العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تعقد مؤتمرها الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات

الإخبارية 246 أكتوبر 2019
الإخبارية 24
جهات
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تعقد مؤتمرها الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات

 نظمت مساء اليوم  الأحد 6 أكتوبر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرها الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، الخاص بإنتخاب عضوات وأعضاء المجلس الوطني ومؤتمرات ومؤتمري المؤتمر الوطني الثامن للعصبة تحت شعار “حقوق الإنسان بين الشعارات والحقائق”، وقد تميز هذا المؤتمر الذي تم تنظيمه بقاعة المركب السوسيو ثقافي محمد عصفور بالدار البيضاء والذي ترأسه الدكتور جمال الدين البوزيدي نائب رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بحضور متميز للكتاب الإقليمين وأعضاء المكاتب الإقليمية بالجهة والمجلس الوطني.

 وقد إعتبر الدكتور جمال الدين البوزيدي نائب رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تصريح خص به جريدة “الإخبارية 24” أن المؤتمر  يعد بمثابة محطة نضالية مهمة في تاريخ العصبة بالجهة لكونه فرصة للالتقاء ومناقشة القضايا الحقوقية الراهنة، وأن هذا المؤتمر ينعقد في إطار المؤتمرات التي عمت كل جهات المغرب وذلك من أجل التحضير للمؤتمر الوطني الثامن الذي سيتم تنظيمه الشهر المقبل ببوزنيقة. 

وأضاف البوزيدي أن الهدف الأول للعصبة هو الدفاع عن حقوق الإنسان وعن حقوق كل المواطنين السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية …وغيرها بغض النظر عن الخلفية الإديولوجية أو الفكرية، وأن العصبة تتعامل مع الإنسان كإنسان ومع المواطن كمواطن شريطة أن يكون متضررا في حقوقه، وعن الأجواء العامة للمؤتمر أكد البوزيدي أنه عرف نجاحا كبيرا وأن السبب الرئيسي في نجاحه راجع بالدرجة الأولى إلى الروح النضالية العالية ونكران الذات و التضامن الذي يميز مناضلي ومناضلات العصبة، وأن المؤتمر وَكَلَ لجنة لصياغة البيان العام الذي سيتعرض إلى المشاكل التي تعيشها جهة الدار البيضاء سطات من الناحية الحقوقية.

ومن جهته أضاف هشام المرواني عضو المجلس الوطني للعصبة أن المؤتمر يعد محطة ديمقراطية، حيث يتم من خلاله إنتخاب أعضاء المجلس الوطني والمؤتمرين الذين يتم إنتخابهم من المكاتب الإقليمية بالجهة، ليتم بعد ذلك الإنتقال إلى مرحلة ثانية و تتمثل في المؤتمر الوطني الثامن الذي سيعقد أيام 1-2-3 نونبر 2019 ببوزنيقة، والذي سيتم من خلاله إنتخاب المكتب المركزي والقيادة الجديدة للعصبة.

كما أكد المرواني أن العصبة تلتزم بتفعيل الديمقراطية في إنتخاب رئيسها، وأنها تعد أول منظمة حقوقية تأسست سنة 1972 حاصلة على صفة المنفعة العامة وتأخذ على عاتقها الدفاع على حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا، وأن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال خطها النضالي الحقوقي صارت منظمة يناضل في صفوفها مختلف أطياف الشعب المغربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة