انطلقت اليوم الجمعة أشغال المؤتمر 13 لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، المنظم المركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية إلى جانب عدد من المؤتمرات والمؤتمرين من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى منظمات شبابية عربية، إفريقية وأوروبية.
وقد عرف المؤتمر الذي ينظم إلى غاية 20 أكتوبر الجاري مشاركة حوالي 5000 مؤتمرة ومؤتمر من مختلف جهات المملكة، جوا من الانضباط والمسؤولية التي أبان عنهما الحضور مبرزين من خلال هذا السلوك الحضاري أن حزب الاستقلال له كلمة موحدة بين مسؤوليه وشبيبته، مستحضرين بذلك حصيلة تراكمات الحزب النضالية الكبيرة و المتجذرة ومواقفه الثابتة و المسؤولة.
وقد أكد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال من خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن منظمة الشبيبة الاستقلالية، بعقد مؤتمرها العام، تلتحق بالدينامية التنظيمية والسياسية التي انطلقت مع المؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال، والتي شهدت مصالحة الاستقلاليات والاستقلاليين مع مبادئهم وقيمهم وانتصارهم لوحدة وتماسك البيت الداخلي، والتفاهم حول مشروع مستقبلي طموح للنهوض بالأداء الحزبي.
كما إعتبر نزار بركة أن انعقاد المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، هو فرصة لتقييم أداء المنظمة بالموضوعية والمسؤولية اللازمة، وذلك باستحضار المكاسب وتثمينها ورصد مكامن الضعف لتجاوزها، من أجل الارتقاء بأداء شباب المنظمة لتحقيق مزيد من المكتسبات ومواصلة النضال للمزيد من الحقوق في مختلف المجالات، و أن حزب الإستقلال لا ينظر إلى الشباب من منطلق القوة الناخبة التي ينبغي استقطابها لأغراض انتخابية، أو التسويق الإعلامي لصورته لدى الرأي العام الوطني، مؤكدا أن الشبيبة هي الخازن الحقيقي للطاقات التي يمكنها أن تكون محركا للدينامية والإشعاع، وأن الرهان معقود على منظمة الشبيبة الاستقلالية في إطار الفعل الميداني والقرب من المواطنات والمواطنين، وما تشكله من قوة اقتراحية من أجل تفعيل استراتيجية النهوض بالأداء الحزبي والارتقاء بمكانة حزب الاستقلال في المشهد السياسي الوطني، وتقوية تنافسية العرض الاستقلالي التعادلي لدى الشباب، وذلك من خلال الممارسة النضالية النزيهة والمسؤولة.