نعت رابطة كاتبات المغرب رئيستها الراحلة الكاتبة “عزيزة يحضيه عمر شقواري” التي وافتها المدنية يوم أمس الجمعة 28 يناير، وقد فقدت الثقافة برحيلها قائدة ذات وهج إستثنائي.
وأشار بلاغ لمجلس حكيمات الرابطة، من توقيع الشاعرة مالكة العاصمي، أن الراحلة عزيزة يحضيه “حملت مشروعا ثقافيا بآفاق عريضة وقدمت من أجله تضحيات جبارة”، و “لم تكن تتوقف أو تستكين، تذرع ربوع المغرب من أقصاه إلى أقصاه، وتشتغل ساعات الليل والنهار وتبدع في كل لحظة فكرة ورأيا وموقفا، وتنهض بمبادرأت نوعية”.
كما نعى المكتب التنفيذي للرابطة الراحلة “عزيزة يحضيه” معبرا عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرة المرحومة وذويها، ولرابطة كاتبات المغرب من مجلس إداري ومجلس للحكيمات ولعضوات الرابطة داخل المغرب وخارجه وللكاتبات المغاربيات.
وذكر المكتب في بلاغ مماثل أن نائبة رئيسة رابطة كاتبات المغرب، “بديعة الراضي”، ستتولى تدبير شؤون الرابطة، فيما ستتولى رئيسة المجلس الإداري، خطيبة منديب، إلى جانب ثلاث حكيمات متابعة مهام الرابطة في إنتظار إنتخاب رئيسة جديدة، وفقا للماة 18 من القانون الأساسي للرابطة.
عزيزة يحضيه، من مواليد مدينة طانطان، واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهن لخدمة قضايا الثقافة والأدب وقضايا المرأة على وجه الخصوص، سيما من موقعها كمؤسسة ورئيسة لرابطة كاتبات المغرب.
وقد عرفت “عزيزة يحضيه” قيد حياتها بحضورها اللافت في المشهد الجمعوي المغربي حيث ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية.
