انتهت المقابلة التي جمعت اليوم الجمعة بين المنتخب المغربي ونظيره الموريتاني بالتعادل السلبي صفر لمثله، والتي جرت أطوارها بالرباط برسم أولى جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2021.
وقد عرفت المباراة سيطرة المنتخب الوطني المغربي على الكرة والضغط على معترك المنتخب الموريتاني الذي ركن إلى الدفاع طيلة المباراة ولم يتمكن من خلق فرصة واحدة للتسجيل عكس الفريق الوطني الذي بحث عن افتتاح فرص التسجيل، لكنه لم يتوفق في ذلك رغم المناورات الهجومية العديد التي أتيحت له والتي أهدر الكثير منها و فشل في الوصول إلى شباك الحارس الموريتاني ناموري دياو.
ولم تأتي الجولة الثانية من المقابلة بجديد حيث واصل المنتخب الموريتاني تركيزه على الجانب الدفاعي، وهو ما أجبر عناصر المنتخب الوطني المغربي على الحفاظ على الكرة من خلال إعتماد تمريرات في وسط الملعب بحثا من عناصر الفريق عن ممرات لاختراق دفاع المنتخب الموريطاني الذي حافظ على نظافة شباكه ولم تسعف محاولات المنتخب المغربي بقيادة حكيم زياش، تسجيل هدف يهز مرمى الموريتانيين، الذي دافعوا بقوة عن مرماهم إلى حين إعلان الحكم لويس هاكيزيمانا نهاية المقابلة بالتعادل السلبي صفر لمثله ليخرج الأسود في أول مباراة رسمية مع هليلوزيتش بتعادل بطعم الهزيمة، وفي المقابل كان الفريق الموريتاني محظوظا للغاية في المباراة كونه حافظ على التعادل كونه الأول للمنتخب الموريتاني مع الفريق الوطني المغربي منذ بداية مباريات الطرفين سنة 1976 و هي المباريات التي تميزت بانتصارات متوالية للفريق المغربي.
وقد ساعد تكدس الفريق الموريتاني في الدفاع من تحقيق نتيجة التعادل و هي النتيجة التي سيصعب عليه تحقيقها بنواكشوط حيث سيكون مرغما على الزحف نحو الهجوم،