وجاء بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كالآتي:
“الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
ربنا آتنا من لدتك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا؛
وبعد، فمن المعلوم أن زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام.
والأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف (2,5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق. ويجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام كيلاً أو نقداً.
وقد تم تحديد القيمة هذه السنة في مبلغ عشرين درهما (20 درهما).
على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقوله تعالى:” فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ لَه”
تقبل الله من المسلمين والمسلمات صيامهم وقيامهم وزكاتهم بفضله وكرمه، آمين”.