يتوجه اليوم الخميس 12 دجنبر، الناخبون والناخبات في الجزائر إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، انتخابات رئاسية طال انتظارها، وقد فتحت اليوم مكاتب التصويت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا لإستقبال حوالي 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خليفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون.
ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان يُنتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يُضطر إلى الاستقالة، واقتراع 4 يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام الاحتجاجات الاجتماعية.
وينظم هذا الاقتراع الرئاسي، لأول مرة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تم إحداثها في سياق مطالب الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير الماضي. و تتكلف هذه الهيئة الانتخابية، التي يرأسها وزير العدل الأسبق، محمد شرفي، ب”الإشراف على كافة محطات المسلسل الانتخابي، ابتداء من استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية”.