الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مخيمات المحتجزين الصحراويين بتيندوف وتحيته لعلم دويلة المعدنوس وتلويحه بعلامة النصر للموالين لمرتزقة البوليساريو كافيتان لتأكيد تبنيه وانحيازه الغير مبرر للطرح الانفصالي، وإثبات موقفه الشخصي العنصري الذي يتنافى والمهام الموكلة له في إطار الهيئة الدولية ومنصبه كأمين عام وهو المنصب الذي يحتم عليه التزام الحياد و أخد نفس المسافة من أطراف النزاع.
و يرى العالم بأن التصرف الذي قام به بان كي مون، ضربا في مصداقية هيأة الأمم المتحدة، التي تعتمد في جميع أنشطتها على مبادئ الحياد في حل النزاعات الدولية، و التي تعتبر مؤسسة لفتح الحوار السلمي من أجل الوصول إلى حلول للمشاكل عبر مختلف بقاع العالم، خصوصا و أن بان كي، يحتل منصبا حساسا داخل هذه الهيئة التي ستفتقد للشرعية بسبب هذا التصرف الصبياني والعنصري.