تمت اليوم الثلاثاء 16 يوليوز، إعادة انتخاب رئيسة البرلمان الأوروبي المنتهية ولايتها، روبرتا ميتسولا، من الحزب الشعبب الأوروبي (اليمين المؤيد لأوروبا)، لتتولى رئاسة المؤسسة لولاية جديدة مدتها سنتان ونصف.
وقد حصلت على 562 من أصل 623 صوتا، فيما حصلت منافستها الوحيدة، الوزيرة الإسبانية السابقة إيرين مونتيرو، من مجموعة أقصى اليسار (لا غوش)، على 61 صوتا فقط، وذلك خلال الجلسة التأسيسية للولاية التشريعية العاشرة للبرلمان الأوروبي، التي إنطلقت اليوم الثلاثاء في ستراسبورغ.
وقالت ميتسولا أمام النواب الأوروبيين بعد انتخابها: “معا، يجب أن ندافع عن سياسة الأمل، عن الحلم الذي تمثله أوروبا. أريد أن يستعيد الناس شعورهم بالثقة والحماس لمشروعنا”، معربة عن نيتها العمل من أجل “جعل فضائنا المشترك أكثر أمانا وعدالة ومساواة”، وأضافت المسؤولة “أوروبا التي نحلم بها هي أوروبا للجميع”، مشيرة إلى قناعتها بأن الأوروبيين معا هم “أقوى”.