جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الثلاثاء 3 شتنبر، دعوته إلى الإحترام “الكامل” لحقوق الإنسان في فنزويلا، بعد مذكرة التوقيف الصادرة بحق مرشح المعارضة في الإنتخابات الرئاسية، إدموندو غونزاليس.
وقال المتحدث بإسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في مذكرة للصحافة، إن الأمين العام “يجدد دعوته من أجل الحماية والإحترام الكاملين لحقوق الإنسان (في فنزويلا)، مذكرا بأنه لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للإعتقال أو الإحتجاز التعسفي”.
وكانت النيابة العامة الفنزويلية أصدرت، يوم الإثنين، مذكرة توقيف بحق إدموندو، متهمة إياه بـ”العصيان” و”التآمر” و”التخريب” و”التزوير”، من جانب آخر، حث الأمين العام الأممي كافة الأطراف في فنزويلا على تسوية أي نزاع إنتخابي من خلال السبل السلمية، ونبذ العنف والإمتناع عن اللجوء إلى لغة “تحريضية وإستفزازية”.
وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها إنضمت إلى “عدة شركاء دوليين في إدانة مذكرة الإعتقال غير المبررة” بحق مرشح المعارضة، الذي يصر على إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في 28 يوليوز.
وكان قد تم إعلان فوز رئيس النظام الفنزويلي، الذي صدقت عليه المحكمة العليا، بنسبة 52 بالمائة من الأصوات من قبل المجلس الإنتخابي الوطني، الذي لم يقم بتسليم محاضر مراكز الإقتراع، بحجة أنه كان “ضحية عملية قرصنة معلوماتية”.
