ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، اليوم الأحد 20 أكتوبر بالرباط، الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز.
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى قرية الفروسية، وجدت في إستقبالها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لها التحية.
بعد ذلك تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وسفير قطر بالرباط، عبد الله بن ثامر آل ثاني، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السحيمي، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل لعرايشي، ووالي جهة الربط-سلا- القنيطرة، محمد يعقوبي، ورئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، رشيد العبدي ورئيسة مجلس جماعة الرباط، فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدرويش.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء كذلك المدير العام للمكتب الوطني للمطارات والمندوب العام للعام الثقافي القطري-المغربي، عادل الفقير، ومدير ديوان سمو الشيخة مياسة بنت حمد آل ثاني، الشيخ فهد بن خليفة آل ثاني، وعضو المكتب التنفيذي لمتحف قطر، معالي السيد عيسى بن محمد المهندي، ورئيس بطولة “لونجين” العالمية، جان توبس، والمستشار العالمي لـ “لونجين” لرياضات الفروسية، وأورس سكيندورفير.
بعد ذلك، إلتحقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالقاعة الشرفية، حيث تتبعت سموها أطوار الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز.
وفي ختام المنافسات، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الجائزة الكبرى لنهاية بطولة “لونجين” العالمية لموسم 2024 للفارس النمساوي ماكس كوهنر، الفائز بالمركز الأول، عقب إجراء 15 جولة.
وقد عاد المركز الثاني لهذه التظاهرة العالمية للفارس الألماني كريستيان كوكوك، فيما كان المركز الثالث من نصيب الألمانية يان فردريك زيمرمان.
وبعد ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفائزين.
وكان لقب الجائزة الكبرى للجولة الختامية لبطولة “لونجين” العالمية بالرباط عاد للفارس الإسباني إدواردو ألفاريس أزنار، متبوعا في المركزين الثاني والثالث على التوالي بالفارستين السويدية مالين بايارد جونسون والألمانية يان فردريك زيمرمان.
وجرت الجولة الختامية لبطولة “لونجين” العالمية لأبطال رياضة القفز على الحواجز، لأول مرة بالرباط، بعد انطلاقها من الدوحة في شهر مارس الماضي مرورا بميامي ومكسيكو سيتي وشنغهاي ومدريد، ثم في مدن كان وباريس وموناكو وستوكهولم ورزنبيك ولندن وفالكنسوارد وروما.
ويندرج هذا الحدث المرموق، الذي اكتسب شهرة عالمية، وأقيم لأول مرة على الأراضي الإفريقية، في إطار العام الثقافي المغرب-قطر 2024، الذي أُطلق بمبادرة من “سنوات الثقافة”، ويشهد على عمق الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتحمل إقامة سلسلة القفز على الحواجز هاته في الرباط قيمة رمزية عالية، خاصة أن المغرب كان له على مر القرون ارتباط خاص بالخيول، المتجذرة في التقاليد التراثية للمملكة.