أعلنت مجموعة “بريد المغرب” ومؤسسة “إكس سفن” المكلفة بتدبير القطاع البريدي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء 13 نونبر، بالرباط، عن إصدار طابع بريدي تذكاري مشترك تحت عنوان “علاقة الصداقة التاريخية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويحتفي هذا الإصدار الخاص بعلاقات الصداقة التاريخية والمتينة التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم هذا الإصدار طابعاً بريدياً وبطاقة تذكارية غير مسننة تجسد أكبر مسجدين في البلدين، ويتعلق الأمر ب “مسجد الحسن الثاني” بالدار البيضاء، و”جامع الشيخ زايد الكبير” بأبو ظبي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام لمجموعة “بريد المغرب”، أمين بن جلون التويمي، إن هذا الإصدار المشترك بين بريد المغرب ومؤسسة “إكس سفن” الإماراتية يكتسي أهمية خاصة، لكونه يحتفي بالعلاقات المتينة القائمة بين المؤسستين البريديتين.
كما أكد التويمي أن هذا الإصدار يبرز عمق الصداقة التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مضيفا أن مجموعة “بريد المغرب” تحرص على تعزيز سبل التعاون مع مؤسسة “إكس سفن” خدمة لمصالح المؤسستين على المستويين الإقليمي والدولي.
فيما أشار المدير التنفيذي للشؤون المؤسسية بمؤسسة “إكس سفن”، عبيد القطامي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية تربطهما علاقات وطيدة وتاريخية على جميع المستويات.
ولفت القطامي إلى أن مؤسسة “إكس سفن” تتشرف، بالتعاون مع مجموعة “بريد المغرب”، بتوثيق علاقات الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، من خلال هذا الطابع البريدي، والإحتفاء بالجهود المستمرة لجعل هذه العلاقات نموذجاً إستثنائياً ناجحاً على كافة الأصعدة.
ومن جانبه، أكد رئيس قسم الشؤون الإقتصادية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، ثاني سالم الرميثي، أن إصدار طابع بريدي مشترك بين البلدين يكتسي رمزية خاصة، وذلك بالنظر إلى الدور التاريخي الذي تضطلع به مؤسسة البريد في تعميق العلاقات بين الدول والأشخاص والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الرميثي، أن البريد لم يكن مجرد وسيلة لنقل الرسائل والمعلومات، بل كان يضطلع بدور هام على مر العصور في تقريب الشعوب وتعزيز العلاقات وبناء جسور من التعاون والإحترام بين الدول، وتقريب المسافات وتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب، مؤكدا أن هذا الطابع البريدي المشترك “سيظل شاهداً على عمق العلاقات بين البلدين قيادةً وحكومةً وشعباً”.