الإخبارية 24
تعريفات
العجز و الإعاقة:
يعتبر معاقا بمفهوم المادة الثانية من القانون رقم 92 – 07 المتعلق بالرعاية الإجتماعية للأشخاص المعاقين، كل شخص يوجد في حالة عجز أو عرقلة دائمة أو عارضة ناتجة عن نقص أو عدم قدرة تمعنه من أداء وظائفه الحياتية ، لا فرق بين من ولد معاقا ومن عرضة له إعاقة بعد ذلك.
قد يكون تعريف الإعاقة حسب إجتهادات أخرى هو “تعطل عرضي أو دائم يصيب وظيفة أو جهازا أو عضوا يحول بين الشخص المصاب به و بين ممارسة عادية ، جزئية أو كلية لحياته اليومية”، و قد يكون تعريف الإعاقة هو مزج بين :
_ التعريف الطبي الذي يركز على أسباب الإعاقة و مظاهرها.
_ التعريف السيكلومتري الذي يعتمد على نسبة الذكاء « QI ».
_ التعريف الإجتماعي الذي يعتمد على معيار الصلاحية الإجتماعية (مدى نجاح أو فشل الفرض في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظراءه من الأسوياء).
الوقاية :
تعني “الوقاية” الإجراءات الرامية إلى تفادي حدوث العاهات البدنية أو الذهنية أو النفسية أو الحسية أو الحيلولة دون أن تؤدي العاهات إلى تقييد أو عجز وظيفي دائم.
إعادة التأهيل :
يقصد “بإعادة التأهيل” تمكين الشخص المعاق من أداء الوظائف أو استعادة الوظائف المفقودة أو التعويض عن فقدانها أو إنعدامها أو قصورها،
وذلك لبلوغ و حفظ المستوى الوظيفي على الصعيد البدني أو الذهني أو النفسي.
تحقيق تكافؤ الفرص :
يعني” تحقيق تكافؤ الفرص” أن تكون مختلف نظم المجتمع و البيئة، مثل الخدمات و الأنشطة و الإعلام و التوثيق متاحة للجميع، بما فيهم الأشخاص المعاقين.
أهم الأسباب المؤدية للإعاقة
الإعاقة الخلقية:
مشاكل مرتبطة بالحمل مشاكل مرتبطة بالولادة
– خلل في عدد أو شكل + عسر الولادة يؤدي إلى :
الصبغيات، تعرض الجنين لنقص، الأمراض الوراثية في الأوكسجين، أمراض الجنين الناتجة عن – إصابة بالآلات المساعدة، أمراض فيروسية أو طفيلية
أو مزمنة للأم الحامل + الولادة في المنزل، الأدوية و العقاقير.
الإعاقة المكتسبة:
أمراض معوية في الصبي، أمراض مزمنة عند البالغ،
حوادث السير و حوادث الشغل، سوء التغدية، الصدمات (النوبة القلبية، النزيف
الدماغي، إنسداد الشرايين المغدية
للمخ).
توصيات لضمان حق الأشخاص المعاقين
في الاستفادة من خدمات المجتمع
التوعية:
وتعني توعية المجتمع بحقوق الأشخاص المعاقين و بإمكانياتهم وقدراتهم على الإسهام، و ذلك عن طريق إتخاد مجموعة من الإجراءات تتمتل بالخصوص في :
_ ضمان توزيع المعلومات حول البرامج و الخدمات المتوفرة حولهم.
_ تنظيم حملات إعلامية لإعطاء صورة إيجابية عن الأشخاص المعاقين.
_ تشجيع أسرهم و منظماتهم على المشاركة في برامج التعليم و التثقيف العامين.
_ إتخاد كل ما من شأنه الرفع من مستوى الوعي لدى الأشخاص المعاقين و تحسيسهم بمسؤولياتهم.
الرعاية الطبية:
تهدف الرعاية الطبية بالأساس إلى العمل على الحد من الإعاقة أو التخفيف من أتارها، و ذلك بوضع برامج تستهدف :
_ الإهتمام و العناية بالوقاية عن طريق التعبئة بغية تفادي الأسباب المؤدية للإعاقة.
_ الكشف المبكر للعاهة و تقييمها و معالجتها
_ ضمان حصول جميع الموظفين الطبيين و شبه الطبيين على تدريب و تجهيز كفيلين بتأمين الرعاية الطبية للأشخاص المعاقين.
_ ضمان حصول الأشخاص المعاقين على العلاجات و الأدوية التي يحتاجون إليها للحفاظ على مستوى أدائهم أو تحسينه.
الإدماج:
يتيح الفرص للأشخاص المعاقين من أجل الإسهام في بناء المجتمع حسب قدراتهم و مؤهلاتهم، و لا يتأتى ذلك إلا بحسن التربية و التعليم، بإعادة التأهيل و توفير التشغيل.
التربية و التعليم:
ينبغي للدولة أن تعترف بمبدإ المساوة في فرص التعليم بالنسبة للأشخاص المعاقين، و ذلك عن طريق:
_ تحملها مسؤولية تعليم الأشخاص المعاقين في إطار التعليم المدمج
_ توفير مدارس خاصة أو صفوف خاصة في مدارس النظام العام بالنسبة لذوي الإعاقات العميقة و لذوي الإحتياجات الخاصة في مجال التواصل و التخاطب.
_ صياغة برامج تدريبية لفلئدة الموظفون العاملون في مجال الإعاقة، بالتشاور مع منظمات المعاقين و كذا إشراك أشخاص معاقين كمدرسين أو إستشاريين في هذا البرنامج.
_ توفير خدمات الترجمة إلى لغة الإشارة و كذا جل وسائل خدمات الدعم الملائمة بما فيها وسائل التواصل التكميلي و البديل.
_ إشراك جمعيات الآباء و منظمات المعاقين في عمالية التعليم على جميع المستويات
إعادة التأهيل:
تهدف إلى بلوغ الأشخاص المعاقين مستوى أمثل في إستقلالهم و أدائهم والحفاض عليه ، لذا فإنه يتعين على الدولة :
_ توفير خدمات إعادة التأهيل من خلال وضع برامج وطنية تتضمن جملة من الأنشطة، كالتدريب و إسداء المشاورة للمعاقين و أسرهم و برامج أخرى لتنمية الإعتماد على الذات.
_ إتاحة هذه الخدمات على المستوى المحلي و تعميمها على جميع المعاقين الذين هم في حاجة إليها.
_ إيجاد مراكز للتأهيل الإجتماعي و مدها بالتجهيزات و الأطر المؤهلة في الميدان.
_ السماح للشخص المعاق بولوج مراكز التكوين و التربية كمدارس المعلمين و المراكز التربوية و المدارس العليا للأساتذة لتمكينها من التأهيل و خدمة الغير محضوضين منهم.
التشغيل:
ضمان حق الأشخاص المعاقين في الحصول على عمل و ذلك ب :
_ إلغاء كل القوانين و الأنظمة التي تقيم تمييزا في ميدان التوظيف ضد الأشخاص المعاقين
_ دعم و تشجيع كل ما من شأنه فتح سوق العمل أمام الأشخاص المعاقين كتخصيص وظائف بالأولوية لهم، التكوين المهني، تقديم منح أو قروض أو إمتيازات ضريبية…
_ تحسيس الرأي العام بأهمية الخدمات التي يمكن أن يقدمها الأشخاص المعاقون عن طريق العمل.
_ إشراك النقابات و أرباب العمل و منظمات المعاقين في إعداد السياسة الرامية إلى إيجاد فرص التدريب و التوظيف للمعاقين.
الولوجيات وخدمات الدعم:
من أجل رفع مستوى إستقلال الأشخاص المعاقين و إتاحة الفرصة أمامهم للوصول إلى البيئة المادية من جهة و حصولهم على المعلومات من جهة أخرى، يتعين:
_ إزالة كل الحواجز التي تمنع المشاركة الكاملة للأشخاص المعاقين في الحياة العامة في ميادين التشريع و المعمار و النقل و غيرها.
_ تمكين المهندسين و منظمات المعوقين من الحصول على المعلومات الكافية اللازمة لتصميم و تشييد مرافق البيئة المادية الضرورية للأشخاص المعاقين.
_ تمكين الأشخاص المعاقين من الحصول على المعلومات المتعلقة بتشخيص حالاتهم و حقوقهم و الخدمات المتاحة لهم.
_ تشجيع و دعم إنتاج و توزيع و صيانة المعينات و المعدات و نشر المعارف و المعاومات بشأنها،
_الإستفادة من التكنولوجيا المتطورة لتحسين نوعيتها و فعاليتها.
_ تسهيل حصول الأشخاص المعاقين عليها بطرق مناسبة، كعرضها باثمان مناسبة أو مدهم بالمساعدات المالية لإقتنائها أو تقديمها مجانا
_ دراسة الإحتياجات الخاصة بالفتيات و الفتيان خلال تصميمها.
الأنشطة الثقافية والترويحية و الرياضية:
الحق في المشاركة في الأنشطة الثقافية و ممارسة الأنشطة الترويحية و الرياضية، وذلك ب :
– توفير فرص إستغلال قدراتهم الإبداعية و الفنية و الفكرية.
– فتح المجال أمامهم لدخول أماكن العروض و الخدمات الثقافية.
– وضع الأعمال الفنية و الأدبية في متناول الأشخاص المعاقين
– تسهيل ولوج الأشخاص المعاقين الأماكن المخصصة للترويح و الرياضة.
– تنظيم أنشطة ترويحية تتلاءم والإحتياجات الخاصة للأشخاص المعاقين.
– تشجيع المنظمات الرياضية على إتاحة فرص المشاركة أمام الأشخاص المعاقين في مختلف المجالات الترفيهية.
