أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن فيديو “تعرية” الناشط ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي عين السبع 1 “عكاشة” ، لم يتم تصويره داخل هذه المؤسسة السجنية.
وجاء في التوضيحات التي قدمتها المندوبية العامة، بعد اطلاعها على الفيديو المنشور بمواقع التواصل الاجتماعي، أن المعتقل ناصر الزفزافي لم يسبق له أن ارتدى اللباس الذي ظهر به في شريط الفيديو داخل المؤسسة السجنية “عكاشة” منذ إيداعه بها إلى حدود الآن، و أن “المواصفات المادية للمكان الذي صور فيه الفيديو، لا تتوفر في أي من القاعات الموجودة بالسجن المحلي عين السبع 1”.
وانطلاقا من كل هذه الاعتبارات، أكدت المندوبية العامة أن “هذا الفيديو لم يتم تصويره داخل هذه المؤسسة السجنية، ولذلك فهي تستنكر الترويج في مواقع مأجورة من أطراف تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لفكرة أن الفيديو قد تم تسريبه من داخل المؤسسة”.
هذا وقد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بمجرد الاطلاع يومه الاثنين على شريط “فيديو” منسوب لناصر الزفزافي خلال فترة اعتقاله، النيابة العامة بفتح تحقيق دقيق للوقوف على حقيقة ظروف وملابسات تصويره والغاية من نشره.