نظمت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم بشراكة مع وزارة الصحة ومركز نور للترويض والتأهيل صباح اليوم الأحدلقاءا تواصليا تحت شعار : ” عزيمة و تحدي من أجل الوصول إلى المستحيل“.
وقد استفاد من هذا اللقاء الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كإلتهاب المفاصل و العمود الفقري، وذلك بتلقينهم طرق التعايش مع المرض وتلقينهم طرق ممارسة الرياضة في البيوت دون عناء التنقل إلى مراكز الترويض، وبالتالي إبراز الدور المهم الذي تلعبه الرياضة ومحاولة تخفيف المعانات والألم بالنسبة لهذه الفئة من المجتمع.
وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من الأخصائيين في مجال الترويض لتقديم الشروحات والإجابة عن تساؤلات المرضى، وقد أكدت السيدة ليلى نجدي رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم من خلال تصريحها لجريدة “الإخبارية 24” أن الجمعية تفتح جسور التواصل كل سنة مع المرضى، وهي تسعى إلى تكثيف الأنشطة واللقاءات التواصلية الهادفة مند سنة 2007 وذلك من خلال مجموعة من البرامج التي تعمل من خلالها على مساندة المرضى و التواصل معهم، وأضافت رئيسة الجمعية أن الحصيلة كانت جد مهمة خلال السنوات الفارطة من حيث البرامج المنجزة و مدى أثارها الايجابي لدى المرضى.