كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن ملك الجارة الشمالية إسبانيا “فيليبي” السادس، يستعد لزيارة المغرب في شهر فبراير المقبل.
وقالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الملك الإسباني يستعد لزيارة الملك محمد السادس في 13 و14 من شهر فبراير المقبل، و ذلك بعد سنوات من التأجيل تارة بسبب انشغالات الملك محمد السادس، أو بسبب التزامات الملك فيليبي.
و أوضح المصدر ذاته، أن هذه الزيارة التي لم يتم بعد الإعلان عنها رسميا، ستقود العاهل الإسباني رفقة زوجته الملكة “ليتيسا” إلى مدينتي الرباط و الدار البيضاء تزامنا مع المعرض الدولي للكتاب في العاصمة الاقتصادية و الذي من المنتظر أن تكون إسبانيا ضيف شرفه.
وينتظر أن يرافق الملك الإسباني في زيارته المرتقبة للمغرب، وفد مهم من كبار المسؤولين الإسبان من بينهم وزراء كل الداخلية، الخارجية، التنمية والتعليم، بالإضافة إلى وزراء يحملون حقائب اقتصادية، إذ ينتظر أن تبرم خلال زيارة الملك الإسباني للمغرب عدة اتفاقيات تجارية بين البلدين.
وعن الجانب المغربي، ينقل المصدر ذاته أن المسؤولين المغاربة تحذوهم الرغبة في استضافة الملك الإسباني في هذه الزيارة المتوقعة خلال شهر فبراير المقبل، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق زيارة منتظرة عرفت الكثير من التأجيل.
وكان يرتقب أن يحل الملك الإسباني “فيليبي” السادس ضيفا على المغرب في شهر نونبر 2017، ولكن زيارته تم تأجيلها بسبب تزامنها مع قمة الاتحادين الإفريقي والأوربي، التي نظمت في أبيدجان الإيفوارية والتي شارك فيها الملك محمد السادس، كما أجلت آخر مرة في شهر مارس من العام الماضي، وهو التأجيل الذي عللته وزارة الخارجية الإسبانية بتزامن التاريخ مع فترة نقاهة الملك محمد السادس بعد إجرائه لعملية جراحية في باريس.
ويذكر أن المغرب كان أول بلد خارج الاتحاد الأوروبي زاره الملك “فيليبي” السادس، بعد إعلانه في 19 يونيو 2014 عاهلا جديدا للبلاد عقب تنازل والده الملك خوان كارلوس عن العرش.