نظمت صباح اليوم الثلاثاء 22 يناير، الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم بشراكة مع وزارة الصحة والمركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف، بالمركز الجهوي الإستشفائي مولاي يوسف بالدار البيضاء لقاءا تواصليا تحت شعار “معا في خدمة مرضى الروماتويد”، هذا اللقاء الذي يأتي في إطار الإحتفال بالدورة 12 لليوم الوطني لمرض الروماتويد والذي استفاد منه الأشخاص المصابين بمرض الروماتويد وإلتهاب المفاصل و العمود الفقري، كما عرف مشاركة مجموعة من الأخصائيين في المجال، الذين قدموا شروحات وإجابات عن التساؤلات التي تقدم بها الحضور،
وقد أشارت ليلى نجدي رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم في تصريح لجريدة “الإخبارية 24″، أن الجمعية هي جمعية للمرضى، وهو ما يجعلها أقرب من معانات هذه الفئة التي تعاني وتقاوم هذا المرض في صمت و المزمن، وأكدت على ضرورة التعايش مع المرض ومعرفة خباياه ليتمكن المريض من عيش حياة عادية، أن عدم التعامل مع المرض بجدية فالمصير سيكون إما الإعاقة أو الهدر المدرسي بالنسبة للطلبة أو التخلي عن العمل.
وأضافت ليلى نجدي، أن دور الجمعية هو التعريف بالمرض وطرق معايشته وذلك من خلال الندوات واللقاءات التي تنظمها الجمعية و تحرص من خلالها على حضور أخصائيين في المجال إلى جانب المرضى وذلك بغية تقارب الآراء وتبادل الأفكار والتجارب والإجابة عن التساؤلات التي تشغل بال هذه الفئة، وأن عملهم كأعضاء داخل الجمعية يفرض عليهم بقوة فتح جسور الحوار والتواصل باستمرار مع المرضى، من خلال مجموعة من البرامج التي تعمل من خلاله الجمعية على مساندة المرضى و التواصل معهم، وقد ختمت ليلى نجدي تصريحها بأن حصيلة العمل من حيث البرامج واللقاءات التواصلية خلال السنوات الماضية بالنسبة للجمعية كانت جد مهمة و كان لها وقع إيجابي على المرضى، وأشارت إلى أن تطلعات الجمعية في المستقبل هو أنشاء مركز مختص لمرضى الروماتويد على غرار مركز نور المتواجد ببوسكورة.
فالتهاب المفاصل الروماتويدي مرض التهابي مزمن يمكن أن يؤثر في عدة مفاصل في الجسم، إذ يصيب الالتهاب البطانة الخارجية للمفصل، ويتسبّب بحدوث انتفاخ مؤلم فيه، ممّا قد يؤدي إلى تآكل العظام وتشوّه المفصل. ويمكن أنّ يصل الالتهاب المرتبط بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي لأعضاء أخرى من الجسم ويصيبها بالالتهاب أيضاً كالجلد، العيون، الرئتين، الأوعية الدموية. القلب، الكلي.