أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنهبعد التحريات السريرية والمخبرية التي أجريت يوم 7 يناير على أبقار بضيعة بدوار أولاد سيدي شنّان بالجماعة القروية كريفات بإقليم الفقيه بن صالح، والتي يشتبه في إصابتها بالحمى القلاعية، تم اتخاذ جميع التدابير الصحية اللازمة من طرف المصلحة البيطرية الإقليمية بالفقيه بن صالح، بتعاون مع السلطات المحلية،
كما أوضح ONSSA، في بلاغه، أن التدابير، التي اتخذتها تندرج في إطار اليقظة الصحية للمرض على الصعيد الوطني وتروم الحيلولة دون احتمال انتشار المرض، وتتمثل هذه التدابير في إتلاف جميع الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، وتنظيف وتطهير الضيعة، و المباني والمعدات، وإلزام الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون الضيعة باحترام تدابير السلامة البيولوجية، والإغلاق المؤقت لاماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط الضيعة المعنيةو تلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤرة، كما تشمل الإجراءات أيضا القيام ببحث ميداني لمعرفة المصدر وتتبع مسار الأبقار المصابة بالمرض، والقيام بتقص ميداني بالمنطقة حول الحالة الصحية، وتعزيز المراقبة الصحية للقطيع على الصعيد الوطني.
وذكّر البلاغ بأن المكتب يقوم بكيفية منتظمة مند 2014 من أجل حماية القطيع الوطني، بحملات سنوية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار. وأنه: “بفضل الإستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، تتوفر المملكة على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية” (OIE)، وابتداء من يناير 2019، تم إطلاق حملة تلقيح تذكيرية لمجموع القطيع الوطني للأبقار ضد هذا المرض، تهدف إلى تعزيز مناعته.
و أشار المكتب في نهاية البلاغ،أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي يصيب الماشية، ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو جد معدٍ بالنسبة للحيوانات، وخاصة الأبقار. وينتقل الفيروس المسبب للمرض عبر الهواء أو الاتصال بين الحيوانات. وأكد المكتب أنه يتتبع عن قرب هذا المرض، وأن جميع الإجراءات اللازمة تم اتخاذها لحماية القطيع الوطني.