عرفت ساحة 16 نونبر بالرباط صباح اليوم الأربعاء، إنطلاق مسيرة 20 فبراير والتي تميزت بحضور مكثف لعدد من الأساتذة من مختلف التنسيقيات التعليمية والهيئات النقابية والحقوقية والطلابية والتي توحدت في شعاراتها المنددة بالوضعية المزرية التي أصبح يعيشها قطاع التعليم.
وتعتبر مسيرة 20 فبراير حسب التصريحات التي أدلى بها بعض المشاركين في المسيرة بمثابة رسالة يوجهها أطر التعليم للجهات المسؤولة والتي تتعامل مع مطالبهم بنوع من التماطل والتهرب من الحوار خصوصا بالنسبة للملفات العالقة والتي لم تعرف تسوية لها من طرف وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى عدد من المطالب الأخرى العادلة والمشروعة من أبرزها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و الذين يعيشون في أزمة نفسية واضحة بسبب غياب الأمن الوظيفي و تهديدهم بفسخ العقدة التي تربطهم بالأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين.