انطلقت اليوم الثلاثاء 26 فبراير، فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية و النجاعة الطاقية تحت شعار “فرص تنمية الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية في العالم و أفريقيا”و الذي يحتضنه المعرض الدولي للدار البيضاء إلى غاية 28 فبراير الجاري.
ويعتبر هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للنهوض برؤية شاملة للسوق المغربية وكذا الإفريقية في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية والإطلاع على آخر الإبتكارات التي عرفها مجال الطاقات المتجددة.
فعلى إمتداد ثلاثة أيام، ستعرف الدورة الثامنة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية مشاركة أبرز المقاولات والمؤسسات العارضة المعروفة على المستويين الدولي والوطني،كما ستشهد هذه الدورة مشاركة نحو 100 عارض يمثلون أبرز المؤسسات والمقاولات من مختلف دول العالم ( فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، تركيا، تونس، الصين، ساحل العاج، الهند، إسبانيا وإيطاليا) مع استقطاب أزيد من 8000 زائر مهني من مختلف الجهات الأربع للعالم.
كما ستعرف الدورة تنظيم سلسلة من الورشات والموائد المستديرة و الندوات العلمية التي تعد جزء أساسيا من برنامج المعرض الدولي، فهي بمثابة فرصة يلتقي من خلالها متدخلين وخبراء في المجال إلى جانب ممثلين عن القطاعين العام والخاص، كما ستفتح الباب لطرح مختلف المستجدات والحلول في سوق الطاقة والتي ستمكن مختلف الفاعلين وصناعي القرار وطنيا ودوليا من إبراز فرص وإمكانات المغرب كفاعل رئيسي في القارة الإفريقية، فضلا عن عرض التجارب الناجحة لدول المغرب العربي وأفريقيا وأوروبا.
فالمغرب عرفاستثمارات ضخمة رأت النور في مجال الطاقات المتجددة ساهمت بشكل كبير في خلق وظائف مستقرة، وهذا راجع بالأساس إلى الوعي الكبير الذي يوليه المغرب للطاقات المتجددة نظرا لأهميته الكبرى في الحفاظ على موارد الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة والمعرض سيكون فرصة لخلق المشاريع وجذب الشباب للعمل في هذا المجال.