أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن و7 آخرين من جهة المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة أمس الجمعة.
وذكرت المديرية في بيان لها، أن قوات الشرطة تمكنت من التصدي لعمليات العنف والتخريب التي مست أملاك عمومية، حيث تم توقيف 45 شخصا و أن الشرطة تمكنت من استرجاع الأمن في وقت قياسي. كما تم نقل المصابين إلى المستشفى المركزي التابع للأمن الوطني بالعاصمة.
وكان الآلاف من الجزائريين خرجوا في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وقد عمت مسيرات مختلف أحياء العاصمة الجزائرية و الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون بـسلمية المظاهرات ورفضهم الشديد لترشح الرئيس بوتفليقة.
وقد شارك في المظاهرات شخصيات وطنية من بينهم المجاهدة الجزائرية في الثورة التحريرية (1954-1962) جميلة بوحيرد وبعض رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان الجزائري.