قررت نقابات تعليميةشل الحركة في المؤسسات التعليمية بخوض إضرابات متتالية لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الإثنين 4 مارس 2019، وذلك بعد فشل حوارها الأخير مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وسيخوض الأساتذة حاملو الشهادات إضرابا ابتداء من اليوم الاثنين، وذلك تنفيذا لدعوات 6 نقابات : النقابةالوطنية للتعليم(CDT)، الجامعة الحرة للتعليم(UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT)، الجامعة الوطنية للتعليم(UMT)، الجامعة الوطنية للتعليم(FNE)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM).
وقد جددت النقابات من خلال إعلانها عن الإضراب الجديد، رفضها العرض الوزاري الذي اعتبرته لا يرقى إلى طموح الأسرة التعليمية ولا يستهدف جميع الفئات، كما دعت هاته النقابات وزارة التربية الوطنية إلى التجاوب الإيجابي، والفوري مع نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وذلك من خلال فتح باب للحوار يتسم بالجدية.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد تقدمت يوم الاثنين الماضي بعرض جديد للنقابات لفك المشاكل العالقة في القطاع، إلا أن هذا العرض قوبل بإجماع نقابي على رفضه.
وقد عبرت النقابات المشاركة في الإضراب من خلال بيان توصلت به جريدة “الإخبارية 24″ والذي تضمن بلاغاتها المعلنة عن الإضراب، تلويحا بالتصعيد والدخول في أشكال احتجاجية غير مسبوقة، ردا على ما اعتبروه ب”الممارسات اللامسوؤلة لمسؤولي وزارة التربية الوطنية، والتي تتمثل في اللجوء إلى الاقتطاعات غير القانونية من الأجور”.