أفادت معطيات وزارة الصحة، من خلال نشرة “كوفيد 19” اليوم الأربعاء 10 مارس، أنه تم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة تسجيل 453 حالة إصابة جديدة مؤكدة لترتفع الحصيلة الإجمالية لحالات الإصابة بالفيروس إلى 485 487 ألفا و286 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة من خلال النشرة ذاتها، أن عدد حالات الشفاء من الفيروس بلغ خلال نفس الفترة المذكورة 530 حالة شفاء جديدة ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من الفيروس بالمغرب إلى 473 ألفا و738 حالة شفاء بنسبة تعاف تبلغ 97,2 في المائة.
وأشارت المعطيات المعلن أن مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب أصبح يبلغ 1340,3 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 1,2 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 4843 حالة، عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 46 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 406 حالات، 23 منها تحت التنفس الإصطناعي الإختراقي، و251 تحت التنفس الإصطناعي غير الإختراقي.
وأشار المصدر ذاته، أن معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بكوفيد-19، فقد بلغ 13,1 في المائة، و بخصوص عدد الوفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة فقد تم تسجيل 10 حالات وفاة، وتوزعت حالات الوفاة بين جهة الدار البيضاء سطات 5 حالات، حالتي وفاة بكل من جهة الشرق وجهة سوس ماسة، حالة واحدة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
فيما جاء عدد الإصابات المسجلة حسب الجهات وفق آخر الإحصائيات على الشكل التالي: جهة الدار البيضاء سطات 283 حالة، جهة طنجة تطوان الحسيمة 37 حالة، فيما سجلت 29 حالة بكل من جهة الشرق وجهة الرباط سلا القنيطرة.
وذكرت مصالح وزارة الصحة أنه تم تسجيل 27 حالة بجهة مراكش آسفي، فيما سحلت جهة سوس ماسة 24 حالة، في حين سجلت 6 حالات بكل من جهة بني ملال خنيفرة وجهة درعة تافيلالت وجهة الداخلة وادي الذهب، فيما سجلت 4 حالات بجهة فاس مكناس، وحالة واحدة بكل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة كلميم واد نون.
وأشارت النشرة ذاتها، أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بلغ أربعة ملايين و80 ألفا و9 أشخاص؛ فيما استفاد 854 ألفا و274 شخصا من الحقنة الثانية من اللقاح إلى حدود اليوم الأربعاء 10 مارس.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، من تباعد جسدي وارتداء الأقنعة مع الحرص على نظافة الأيدي بإستمرار، والإنخراط في التدابير الإحترازية التي إتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
