انطلقت مساء الخميس، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات والذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع عمالة ورزازات و المجلس الإقليمي و المجلس البلدي لورزازات والمجلس الإقليمي للسياحة لورزازات، والذي تستمر فعالياته في الفترة الممتدة مابين 11إلى 13 غشت 2016. .
تروم هذه التظاهرة أن تشكل لبنة تنظاف إلى مجموعة من المساعي المبذولة من أجل الحفاظ على فنون أحواش كموروث فني أصيل و إحاطته بالعناية اللازمة باعتباره تراث ثقافي لا مادي، كما تتيح سبل التعريف بفن أحواش والمحافظة عليه وفرصة للاعتراف برواد هذا الفن وأعلامه وتكريمهم وقد حضي بالتكريم خلال الحفل الافتتاحي كل من الفنانة محلة اوتزكي و الفنان محمد بن إبراهيم الهواوي هذا الحفل الذي حضره عامل عمالة ورزازات إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي و المجلس البلدي لورزازات وعدة شخصيات. .
وتضمن برنامج الحفل الافتتاحي سهرة فنية ساهمت في احيائها أشهر فرق أحواش مقدمة عروضا فنية تبرز جمالية فن أحواش وتنوع مقوماته وجمالية صيغه التعبيرية، كفرقة أحواش فينت وتكيرت وفرقة أحواش تسينت من طاطا، وفرقة أقلال السيف من زاكورة، فرقة أحواش إمينتانوت، فرقة أفوس غوفوس من كلميم ، فرقة رواد أحواش و فرقة تاوريرت وسيدي داود. .
وقد أكد الدكتور محمود الزماطي مندوب وزارة الثقافة بورزازات من خلال كلمة خص بها “الإخبارية 24” أن هذه التظاهرة الفنية الكبرى تأتي احتفالا بالذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد و الذكرى 37 لاسترجاع وادي الذهب والذكرى 63 لثورة الملك والشعب، واحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، و أن المنظمون لهذه التظاهرة الفنية يراهنون على جعل هذا المهرجان، إضافة إلى بعده الفني والثقافي، عنصرا مساعدا في النهوض بإقليم ورززات، ورافدا من الروافد المحفزة للتنمية الشاملة للمنطقة ككل. إضافة إلى كونه إطارا للوقوف على الجوانب الفكرية والإيحائية والتعبيرية لفنون أحواش.
مضيفا أن برنامج هذه الدورة سيعرف مشاركة أزيد من 480 فنانة و فنان يمثلون أجود فرق أحواش بمختلف جهات المملكة سيحيون سهرات فنية كبرى بفضاء قصبة تاوريرت التاريخية. كما سيتم تنظيم ندوة فكرية في موضوع “التراث اللامادي : التنمية والفرص المتاحة”، إضافة إلى أمسية شعرية ومعرض للأزياء و الفنون التشكيلية، كما أكد السيد المندوب أن المنظمون يراهنون على جعل هذه الدورة مناسبة للمساهمة في الترويج لورزازات كوجهة سياحية و الحفاظ كذلك على فن أحواش كرافد أساسي من روافد التراث والثقافة المغربية.