تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تنظم الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية بشراكة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء و بدعم من وزارة الثقافة و الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة و ولاية الدار البيضاء الكبرى و جهة الدار البيضاء سطات الدورة الخامسة للتظاهرة الفنية ” فضاء الناس” والمنظمة تحت شعار «حوار الثقافات» وذلك من 26 إلى غاية 28 غشت بساحة مسجد الحسن الثاني.
هذا الحدث الذي سيعرف مشاركة 53 فنانا مغربيا وأجنبيا يبدعون و يقدمون مهاراتهم الفنية أمام الجمهور، يشتغلون ثلاثة أيام متتالية في الهواء الطلق أمام الجمهور ليتم عرض الأعمال المنجزة على شكل فسيفساء طيلة الشهر بساحة الأمم المتحدة.
ومن بين الأسماء المشاركة إغور لوغينوف من روسيا، باباكار ديا من السنيغال، بن تشين من الصين، سوزان ألبير من كندا، تكوي دوت توتشا من الكونغو، ليا كالينا من أوكرانيا، ماريا خوسي كمبريراس من إسبانيا، إدريس كاملي من الجزائر و من الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج: إبتسام أبو عنان من دولة الإمارات العربية المتحدة، زهرة الزيراوي من بلجيكا، عبد القادر مسكار من فرنسا، جمال بياد من كندا، عادل حواتا من بلجيكا.
ومن المغرب نجد: محمد أمزيل، عبد الحق عبد الله العز، حسن بحمان، أحمد بويدي، نادية الشلاوي، أسيا دجلاب، محمد الحاجي، حكيم فراس، بهيجة افراوسي، فوزية كسوس، ليلى العراقي، أحمد مرابط، مصطفى الوراق من الدار البيضاء – عبد الحق أرزيمة، محمد بوصابون ، مصطفي الحارتي، توفة الهراح العيون، هبة الخمليشي، عبد اللطيف نايت عدي، عبد القادر غربال من الرباط – محمد الأصيل، فتيحة مرابيح من فاس – نادية غسالن، مصطفى مزري، عبد المجيد زويتينة من المحمدية – عبد الرحمان الحناوي، عبد الحق سالم من حد السوالم – محمد السنوسي من أكادير – محمد الطبال، عبد الرحيم التريفيس من الصويرة – محمد أجنكان، العبيدي لعزيزة، شفيق الإدريس ماحي من مراكش – يوسف بلمهدي من مكناس – عبد الفتاح الهراوي من الجديدة – سعيد أفزيوم من الناضور.
كما سينظم على هامش هذه التظاهرة معرض جماعي بالمكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني يشارك فيه ثلاثون فنانا سيتخذون من تيمة «الفن في خدمة التعايش» موضوع لوحاتهم، فهي رسالة سلم و تعايش سيعبر عنها الفنان عبد اللطيف الزين رئيس الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية و نخبة من ألمع الفنانين التشكيلين من دول العالم من خلال لوحات فنية و أحاسيس دفينة داخل روح الفنان المبدع دون أية قيود أو إكراهات، فهم بهذا يعرفون القيمة الحقيقية للحوار، حوار الحضارات رغم اختلاف الثقافات التي تؤلف بينها ريشة الفنان من خلال فضاء الناس في نسخته الخامسة.
