إنطلقت اليوم الأحد 27 أكتوبر بالسنغال، الحملة الإنتخابية للإستحقاقات التشريعية المبكرة المقررة في 17 نونبر، عقب حل الجمعية الوطنية في شتنبر الماضي من طرف الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي.
وتتنافس خلال هذه الإنتخابات 41 قائمة للمرشحين، بما في ذلك الأحزاب السياسية والتحالفات والإئتلافات التي تضم مرشحين مستقلين. فيما تتواصل الحملة الإنتخابية لانتخاب مقاعد الجمعية الوطنية الـ 165 إلى غاية 15 نونبر المقبل.
وهيمن الائتلاف الرئاسي الحاكم في السنغال “بينو بوك ياكار” (متحدون من أجل الأمل) على الجمعية الوطنية بـ 83 نائبا.
ويعد حزب باستيف، بقيادة رئيس الوزراء عثمان سونكو، أحد المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات، وسيواجه ائتلاف تاكو والو سنغال (معا لإنقاذ السنغال) الذي يجمع الحزب الديمقراطي السنغالي بزعامة الرئيس الأسبق عبد الله واد، والتحالف من أجل الجمهورية بزعامة الرئيس السابق ماكي سال.