الإخبارية 24 / كريم الإدريسي
في خطوة وُصفت بالمفصلية في مسارها الإستراتيجي، كشفت شركة إتصالات المغرب، الرائدة في قطاع الإتصالات بإفريقيا، عن هويتها البصرية الجديدة، التي تعكس طموحها لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة ضمن رؤية “المغرب الرقمي 2030” وإستعدادها لعصر الجيل الخامس (5G).
التحول الجديد، حسب بلاغ لإتصالات المغرب، يتمثل في تغيير اللونين الأزرق والبرتقالي اللذين رافقا العلامة منذ تأسيسها، وإعتماد اللون الأحمر الذي يرمز إلى الحيوية والطموح والفخر بالهوية المغربية، اللون الجديد، المستوحى من العلم الوطني، يجسد طاقة مغرب يتحرك بثقة نحو المستقبل، فيما حافظت العلامة على منحنياتها الرمزية لكن بصيغة أكثر انسيابية تعبر عن تدفق البيانات والطاقة وإستمرارية الإتصال، مانحة الهوية بعدا إنسانيا وديناميكيا يواكب روح العصر.
وتتجسد الهوية الجديدة في منحنيين باللون الأحمر:
-
الأول: كبير يمثل الشبكة الوطنية التي تربط جميع مناطق المملكة من طنجة إلى الكويرة.
-
الثاني: أكثر خفة وحيوية، يرمز إلى إشارة ضوئية تجسد نبض الإتصال الإنساني ووعد التغيير المستمر.
ومن خلال تداخل المنحنيين بصريا، تروي العلامة قصة الترابط بين إتصالات المغرب ومجتمعها، بين الإرث والمستقبل، وبين البنية التحتية والبعد الإنساني للخدمة.
وفي إطار هذا التحول الرمزي، أعلنت المجموعة عن اختيار حارس المرمى الدولي ياسين بونو سفيرا لعلامتها التجارية، بإعتباره رمزا للتفوق والانتماء الوطني، وتجسيدا للقيم التي تقوم عليها الهوية الجديدة: الطموح، والثقة، وروح الفريق، والإنفتاح على المستقبل. ويأتي هذا الإختيار في سياق سعي الشركة لتعزيز قربها من الشباب المغربي وتقديم نموذج يجمع بين الأداء المهني والروح الوطنية.
من جانبه، أكد محمد بنشعبون، المدير العام لمجموعة اتصالات المغرب، أن تغيير الهوية البصرية يمثل “مرحلة مهمة في تاريخ الشركة، تعكس استمرارية مسارها القائم على القرب والإبتكار والثقة، مع انفتاح أكبر على المستقبل”، وأضاف أن “الرمز الجديد يعبر عن الطاقة الجماعية لفرق المجموعة وإرادتها في التميز، وإلتزامها بمواكبة التحول الرقمي للمملكة على المدى الطويل”.
وإختتم بنشعبون تصريحه بالتأكيد على أن إتصالات المغرب ستواصل ربط الأقاليم وتقريب الناس والمساهمة في التنمية الوطنية، مجددة إلتزامها بأن تكون أكثر من مجرد فاعل تكنولوجي، بل شريكا في بناء مغرب رقمي حديث ومتصل بالعالم.
